تخيل نور سليم تدخل الغرفة ببطء جسدها الفاتن يتمايل مع كل خطوة انطونيو سليمان يراقبها بنظرات شغوفة ينتظر اللحظة المناسبة ليقترب يهمس لها بكلمات ساخنة تذيب حواسها بينما يداعب خصلات شعرها الداكنة قبلة عميقة تشعل شرارة العشق وتفتح أبواب المتعة المحرمة انطونيو سليمان يرفعها برفق يداها تلتف حول عنقه بينما تتصاعد أنفاسهما المتعطشة يضعها على السرير ببطء نظراتهما تتلاقى في شغف يدعو للمزيد تبدأ الأيدي في استكشاف مفاتنها كل لمسة تترك أثرًا من اللهيب يذوبان في بحر من الشعور أجسادهما تتشابك في رقصة مغرية قبلات متواصلة على رقبتها تخدر حواسها وتجعلها تستسلم بالكامل العرق يتصبب من جسديهما مع كل حركة عنيفة يتلامس جسديهما بأسلوب يثير كل حاسة نور تئن بصوت مرهف مع كل دفعة من حبيبها عيونهما تتحدث لغة الشغف كل نظرة تعد بمزيد من الجنون يداه تتجول على جسدها تستكشف كل شبر انطونيو سليمان يميل عليها يهمس بعبارات تزيد شغفها اللحظة الحاسمة تقترب الحواس تتفجر إثارة كل شيء يختفي حولهما لا يتبقى سوى الجنون المطلق تصلان إلى ذروة الإثارة معًا في آهة واحدة مذهلة يتمددان متعبين ولكن سعيدين بعد هذه التجربة الساخنة هكذا كانت ليلتهما الخاصة مع نور سليم تتذكرها أبدًا