بينما ظل الفجر تتكشف حكايات الفتنة حيث جميع لمسة تروي حكاية مختلفة كانت هذه النظرات تحكي حول جنون لم نظير توقظ أحاسيس دفينة فكل انعطاف بين قوامها دعوة للاكتشاف في عالم من الـ الشهوة والإثارة مع كل همسة كانت الأجواء التهابًا وكلما لمحة تغوص أكثر في الجنون اندلعت الرغبات المخفية في قلبها تتدفق مثل شلال من الغرام جميع حركة بصمت تعلن عن الـ حاجتها للتحرر من قيود الواقع تتوهج الجمرة بداخلها تنتظر من يشعلها لتصبح إلى بركان من الـ اللذة همس شهقاتها يختلط مع صمت الليل يرسم لوحة صورة من الـ العشق المجنون كان جميع قسم من كيانها ينادي بالحب ويرقص طربًا على إيقاع إيقاع الرغبة في تلك الآن لم يبقى سوى شغف يغمر الأرواح ويوحدها في لحظة حب خاطفة القبلات تتابع كالغيث على أرض جافة تخلف وراءها آثارًا من الـ النشوة عيونها تحمل بها بحورًا من الـ الشهوة تغوص في أعماقها الروح والجسد تتجسد أحلامها الجميلة عشق اللقاء يحتوي روحها المتشوقة تتفتح الورود تحت أنامله أزهار من الفتنة والغرام تعبق بـ بعطر الشغف في النهاية اجتمع الجسدان في رقصة نغم جنونية تذوب بها الفواصل وتتوحد فيها النفوس في أوقات الذروة تختفي الكلمات يصير الهدوء أكثر تعبيرًا من الـ جميع لغة بعد ذلك بعد صمت الجنون يظل أثر من الـ الغرام العميق منقوشًا في الذاكرة هذه المرأة ليست مجرد ذكرى بل فصل من كتاب الجنون الأبدي تلمع الكواكب في وكأنها تراقب على تلك اللحظات الساحرة التي لا لا تنسى بينما عمق تختبئ الأسرار الرائعة التي لا لا سوى العشاق الذين يجرؤون يجرؤون على الخوض في محيط الخيال